عرض الحديث على القرآن:

ومما جعل سببا لرد الحديث عند البعض أن المحدثين كانوا أو جلهم- زعموا- رواة نقله، لم يعتنوا بفقه الحديث، ولم يهتموا بتحقيق معناه، وإنما كانت همتهم منصرفة لبيان الأسانيد، وأحوال الرواة، وصيغ الأداء، وربما استدلوا لما زعموا بحديث: (ما جاءكم عني فاعرضوه على كتاب الله، فما وافقه فأنا قلته، وما خالفه فلم أقله).

والجواب على هذا من وجوه:

1 - هذا الحديث موضوع على النبي -صلى الله عليه وسلم- لا يصح أن ينسب إليه، فقد وضعه أبو جعفر المدائني عبد الله بن المسور، وكان كذابا يضع الحديث

طور بواسطة نورين ميديا © 2015