ومثل هذه الصورة: رجل الأعمال المسلم الذي يتعامل مع غيره ويحتاج أن يشتري صفقة قد يلجأ إلى البنك ليدفع عنه نظير ربح معين، فلو أنشأنا شركة أو بنكا إسلاميا يتعامل مع رجال الأعمال المسلمين على أن يكون التعامل على أساس الشركات التي اعترف بها الإسلام لأنشأنا مجالا للتعامل الإسلامي يشجع الكثيرين على العمل والكسب الحلال.
وصورة ذلك في الإسلام مأخوذة من أن يقدم صاحب المال ماله لصاحب الخبرة يعمل له فيه ويتقاسمان الربح حسب اتفاقهما.
نسأل الله أن يلهمنا الصواب والسداد والعمل بما يقتضيه الإسلام. . .