لعلنا نكون بعد هذا قد وفقنا في الكلام عن الأخفش، وأن تكون محاولتنا في هذا البحث والحكم عليه ووضعه في موضعه الصحيح من مسيرة النحو عبر القرون الطويلة المتعاقبة قد تكللت بالنجاح أو بشيء منه، فإن نكن وفقنا فالفضل لله والحمد له، وإلا نكن فلعل حديثنا هذا خطوة إلى الأمام تعين غيرنا على أن يفيض ويفيد ويصل إلى ما لم نصل إليه ويوفق فيما جانبنا فيه التوفيق.