أولا: نقول من أقوال المفسرين:
1 - قال ابن جرير رحمه الله:
القول في تأويل قوله: {وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ} (?).
قال أبو جعفر: يعني جل ثناؤه بقوله: {وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ} (?) وإن كان القتيل الذي قتله المؤمن خطأ {مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ} (?) أيها المؤمنون {وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ} (?) أي: عهد وذمة وليسوا أهل حرب لكم {فَدِيَةٌ مُسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ} (?) يقول: فعلى قاتله دية مسلمة إلى أهله يتحملها عاقلته {وَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ} (?) كفارة لقتله.