ومن تآليفه رحمه الله:

4 - قصيدة دالية تقع في خمسمائة بيت، نظم فيها كتاب التمهيد لابن عبد البر (?).

5 - وله نظم في ظاءات القرآن.

يقول فيه:

ربت حظ للظلم غيظ عظيم ... أظفر الظفر بالغليظ الظلوم

ويقع في أربعة أبيات (?).

6 - وله نظم في موانع الصرف يقول فيه:

دعوا صرف جمع ليس بالفرد أشكلا ... وفعلان فعلى ثم ذي الوصف أفعلا

وذي ألف التأنيث والعدل عدة ... وأعجم في التعريف خص مطولا

وذي العدل والتركيب بالخف والذي ... بوزن يخص الفعل أو غالب علا

وما ألف مع نون آخر زيدتا ... وذي هاء وقف والمؤنث أثقلا (?)

والشاطبي شاعر تداعت له كل المعاني، فشكلها في قوالب كيف شاء، في غير ما تكلف، مع الوضوح والدقة، ولا أدل على ذلك من منظوماته في القراءات والرسم وعد الآي، وله رحمه الله شعر في غير ما تقدم من العلوم؛ من ذلك قوله:

بكى الناس قبلي لا كمثل مصائبي ... بدمع مطيع كالسحاب الصوائب

وكنا جميعا ثم شتت شملنا ... تفرق أهواء عراض المواكب

وكانت بقايا من قلوب فأصبحت ... أيادي ما بين اختلاف الركائب

وقد كان حلم القوم طلب جهلهم ... فما ضاع الحلم حشو الحبائب (?)

وتقع هذه الأبيات في ثمانية عشر بيتا، وهي في الحض على التمسك بالدين وبالقرآن، وبيان شرف أهله.

ومن شعره رحمه الله قوله:

يلومونني إذا ما وجدت ملائما ... ومالي مليم حين سمت الأكارما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015