أولا: الأدلة من الكتاب:
يقول عز وجل:. . . {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} (?) الآية.
ويقول سبحانه وتعالى:. . . {وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ وَلَا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلَا أَكْبَرَ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ} (?).
ويقول سبحانه وتعالى: {أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّ ذَلِكَ فِي كِتَابٍ إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} (?).
ويقول سبحانه {وَكُلُّ شَيْءٍ فَعَلُوهُ فِي الزُّبُرِ} (?).
قال عطاء ومقاتل: كل شيء فعلوه مكتوب عليهم في اللوح المحفوظ.
وقال جماعة: المعنى أنه يحصى عليهم في كتب أعمالهم.
وجمع أبو إسحاق بين القولين فقال: مكتوب عليهم قبل أن يفعلوه، ومكتوب عليهم إذا فعلوه للجزاء. وهذا هو الأصح (?) والله أعلم.