يؤدي ذلك إلى تحريف القرآن بتبديل بعض الحروف أو زيادتها أو نقصها فيقع الاختلاف بين المصاحف على مر السنين ويجد أعداء الإسلام مجالا للطعن في القرآن الكريم. وقد جاء الإسلام بسد ذرائع الشر ومنع أسباب الفتن.
3 - ما يخشى من أنه إذا لم يلزم الرسم العثماني في كتابة القرآن أن يصير كتاب الله ألعوبة بأيدي الناس كلما عنت لإنسان فكرة في كتابته اقترح تطبيقها فيقترح بعضهم كتابته باللاتينية أو غيرها، وفي هذا ما فيه من الخطر، ودرء المفاسد أولى من جلب المصالح.
وبناء على هذه الأسباب اتخذ المجلس القرار التالي:
يرى مجلس هيئة كبار العلماء أن يبقى رسم المصحف على ما كان بالرسم العثماني. ولا ينبغي تغييره ليوافق قواعد الإملاء الحديثة محافظة على كتاب الله من التحريف. . واتباعا لما كان عليه الصحابة وأئمة السلف رضوان الله عليهم أجمعين. . والله الموفق، وصلى الله على نبينا محمد. .
هيئة كبار العلماء
رئيس الدورة
عبد الله بن حميد
محمد بن علي الحركان عبد الرزاق عفيفي عبد العزيز بن عبد الله بن باز
سليمان بن عبيد عبد الله خياط عبد العزيز بن صالح (غائب)
راشد بن خنين محمد بن جبير (له وجهة نظر) إبراهيم بن محمد آل الشيخ (غائب)
عبد الله بن غديان صالح بن غصون عبد المجيد حسن
عبد الله بن قعود عبد الله بن منيع صالح بن لحيدان