أخلاقهم؛ ولهذا فإن من ينكر حد الرجم قد خالف الكتاب والسنة والإجماع واتبع غير سبيل المؤمنين إذ لا بقاء لدين السلام إذا ألغيت منه حدوده واستبعدت منه عقوباته التي هي العلاج الواقي من الهلاك، وقد قال عمر وهو المحدث الملهم: لا تهلكوا عن آية الرجم. فقد ترك التساهل في هذا الحد هلاكا للأمة الإسلامية إذ هو ضياع لأمرها وتسليط لأهل الفساد عليها ولا بقاء لدين استبعدت عنه أسباب حفظه. وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.

هيئة كبار العلماء

رئيس الدورة

عبد العزيز بن صالح

عبد الله خياط عبد الله بن حميد عبد العزيز بن عبد الله بن باز

عبد المجيد حسن محمد الحركان عبد الرزاق عفيفي

محمد بن جبير إبراهيم بن محمد آل الشيخ سليمان بن عبيد

عبد الله بن غديان صالح بن غصون راشد بن خنين

عبد الله بن قعود عبد الله بن منيع صالح بن لحيدان

طور بواسطة نورين ميديا © 2015