الوحش والحيوان " (?). لأن حياتهم منحصرة في ذواتهم، واعتباراتهم منصبة على أشخاصهم، ومعلوم أن الإنسان خلق لينتفع وينفع، ولا يصح أن يكون خاليا من المسئوليات، فهو معد للقيام بوظائف الحياة العامة، ولا يصير صالحا للقيام بعناصر الحياة العامة، وهو جاهل بعناصر الحياة الأسرية الخاصة.