وقال: «إن أحب الأعمال إلى الله تعالى بعد الفرائض إدخال السرور على المسلم (?)».
وقد ينقلب الزواج إلى خلاف ذلك، فيصير سببا من أسباب تبديد الروابط الأسرية والعلائق الاجتماعية، وهذا لا يرجع إلى طبيعة الزواج نفسه، وإنما يرجع إلى خلل في أحد الزوجين أو أهله، فمن المعلوم أن الإسلام رتب خطوة الزواج على صلاح الدين، واستكمال الباءة والكفاءة، وعندما يفقد أحد الزوجين تلك الشروط والمواصفات، تتحول المصاهرة من زواج شرعي إلى نكد عائلي واجتماعي، وهذا يعني أن الخلل وقع في طريق الزواج، لا في الزواج نفسه.