أجل، إن الإنسان مطبوع على حب البقاء، وسبيل ذلك الأبناء، فالآباء والأمهات يرون في أبنائهم امتداد بقائهم، واستمرار ذاكرتهم وحياتهم، ولوحة تحمل خلقهم وصورهم في الحياة وبعد الممات، ولهذا نجد أكثر من يبتلون بالعقم، يجتهدون في معالجة أنفسهم لتحقيق الإنجاب، وما ذلك إلا تعبير عن جوع الأبوة والأمومة، ومدى حاجة الجبلة البشرية إليهما.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015