الأسرية هو المسئول عن بعض الاضطرابات النفسية، وضياع هذا الجيل الجديد - في الشرق والغرب - وإقباله على تعاطي المخدرات والتورط في الجريمة، والتمرد على القيم والقانون.

كما ثبت في الدراسات الاجتماعية أن الشغالات والخادمات إذا مكن من الأطفال، فإنهن يفسدن على الأطفال تربيتهم السوية في الدين واللغة والأخلاق والقيم والسلوك، وقد يجررن في نهاية المطاف إلى كوارث خلقية، وباختصار الكلمات، لا تستطيع محاضن الأرض بالطول والعرض، أن تقوم مقام الأمومة الحقيقية في الحب والحنو، ومصداقية التربية، وسلامة التنشئة، حتى اعتبرت " أفقر المنازل، أفضل من أية حضانة أو مؤسسة إيداع " (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015