البنجالية (الهند): في سنة 1908م بدأ القس (وليم جلود ساك) ترجمة معاني القرآن الكريم إلى لغة بنجالي في الهند.

الجاوية: ترجمت معاني القرآن الكريم إلى لغة مالي بجاوة مع تفسير البيضاوي، وظهرت ترجمته باللغة الجاوية سنة 1913م لرجل كان يسمي نفسه خادم سلطان تركيا.

التركية: كان السلطان عبد الحميد الثاني يمنع منعا باتا ترجمة معاني القرآن إلى اللغة التركية، وبعد إعلان الدستور سنة 1908م بدأ بعض الكتاب الأتراك في ترجمته إلى اللغة التركية وسط مقاومة بعض المتمسكين من المحافظين على القديم، وأول ترجمة من هذا النوع ظهرت لإبراهيم حلمي، كما ظهرت كذلك ترجمة أخرى في المجلة التركية (إسلام مجموعة س) لمحررها سليم ثابت بقلم رجل كان يوقع اسمه: خ. ن.

ولا بد من الملاحظة بأن هذه الترجمات الشرقية لم تكن في الواقع ترجمة بالمعنى المفهوم من هذه الكلمة بل هي عبارة عن تفسير لآيات القرآن الكريم ومن هذا القبيل ما وضع كل من فرجنيل ( M. F Fargenal) وبوفات ( M. رضي الله عنهOUVصلى الله عليه وسلمT) من شرح للقرآن الكريم باللغة الصينية في مجلة ريفودي موند مسلمان (( Reveue de Monde Musulman ( جزء 4 ص540).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015