الكريم على أيدي علماء ما وراء النهر سنة 345هجرية للملك منصور بن نوح الساماني وأضافوا إلى الترجمات تفسير الطبري المتوفى سنة 310 هجرية.

وفي العصور الحديثة ظهرت نسخة فارسية وعربية وجزءان طبع كل منهما سنة 1831م وأشار برونيه ( رضي الله عنهRUNصلى الله عليه وسلمT) إلى ترجمة فارسية أخرى في أصفهان، وقد طبعت خصيصا للشاه رافع الدين ترجمة فارسية وعلى هامشها تفسير باللغتين الفرنسية والأوردية (لغة الهند) وباكستان.

السريانية: وأول ما ترجم القرآن الكريم من غير المسلمين هم السريان؛ فقد عثر على كتاب جدل، فيه ترجمة لمعاني آيات القرآن بالسريانية، وهو مخطوط على رق، لا تزال محفوظة في مكتبة منشستر بإنجلترا، ويقول الأستاذ مانكانا: إن " هذه الترجمة هي من وضع بارصليبي المعاصر للحجاج بن يوسف، أي في الثلث الثالث من القرن الأول للهجرة ".

العبرية: ذكرت دائرة المعارف اليهودية أنه توجد بعض ترجمات لمعاني القرآن الكريم باللغة العبرية وأن بعض أجزاء من هذه الترجمات توجد في المكتبة البودلية ( رضي الله عنهOعز وجلصلى الله عليه وسلمLLIصلى الله عليه وسلمN ( بأكسفورد بإنجلترا تحت رقم 1221. وفي فهرست تلك المكتبة، عنوان لكتاب عبراني يشتمل في آن واحد على التوراة والترجوم والقرآن الكريم.

وقد ترجم معاني القرآن الكريم من اللاتينية إلى العبرانية يعقوب بن إسرائيل حاخام زنتى سنة1634م، ثم ترجمه هرمان ريكندوف ( Hصلى الله عليه وسلمRMصلى الله عليه وسلمNN Rصلى الله عليه وسلمصلى الله عليه وسلمKصلى الله عليه وسلمNعز وجلORF) وطبع في ليبزج سنة 1857م.

الأوردية (الهندية) أقدم الترجمات الأوردية قام بها الشيخ عبد القادر بن الشاه ولي الله، طبعت في دلهي سنة 1790م، وظهرت في طبعات مختلفة مع الأصل العربي، وترجم معاني القرآن الكريم إلى الأوردية كذلك الدكتور عماد الدين أمرتسار ( صلى الله عليه وسلمMRITSصلى الله عليه وسلمR) : وقد طبعت ترجمته في " الله أباد " وهي أول طبعة بحروف أوردية أفرنجية. وهناك طبعة 1315 هـ اسمها: (القرآن الكريم) وفيها الأصل العربي وترجمته بالفارسية والأوردية.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015