ولقد أوتيت هذه اللغة من الخصائص والسعة ما يوفر لها المكانة العالمية التي كانت لها عبر مئات من سنين الحضارة والتقدم العلمي والأخلاقي على مر خلافاتنا العظيمة المتعاقبة. .
هذا وسوف تظل هذه البلاد التي نذرت نفسها - برعاية مليكها حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين - لخدمة الإسلام وفية بعهدها معبئة كافة جهودها لخدمة الإسلام والمسلمين في مختلف أنحاء العالم الإسلامي قياما بالأصول التي أنزلها الله وبمقتضى قانون الأخوة الشامل بين المسلمين.