و" عقله ". .

هؤلاء الذين أدوا إلينا الكثير. . ونطمع أن يؤدوا أكثر وأكثر خاصة في هذه الجوانب التي لم يغطها الفكر الإسلامي تغطية كافية.

وأود أن أقول: إننا في حاجة لمراجعة كل ما تكتبه المجلات الإسلامية المتخصصة وحصره لمعرفة ما بين أيدينا من فكر علماء المسلمين. .

وفي الخطوة التالية علينا أن نكتشف ما ينقصنا لتتم مواجهته. .

هذه إشارة وددت أن أثبتها. . وأتمنى لو أن بعض بحاثنا أو جامعاتنا قامت بتبويب المنشور في مجلاتنا وفهرسته وأن تخلص من ذلك بنتائج تنشرها علينا لتتم خطط مدروسة للبحث في مختلف المجلات الإسلامية. .

ولا شك أننا نود - كما كتب إلينا عديد من القراء والكتاب - أن تتحول المجلة إلى مجلة شهرية. . ذلك أمل نتطلع إليه ونعد به قراءنا ما توفرت لنا أسبابه. .! والله سبحانه وتعالى خير معين.

كما أننا نأمل في أن يتم الإعداد لإصدار ملحق لها باللغة الإنجليزية لتكون عونا لكثير من المسلمين الذين شاءت الأقدار أن يتعاملوا بهذه اللغة. .

مؤمنين أن اليوم الذي سوف يتحدث فيه العالم الإسلامي قاطبة باللغة العربية آت لا ريب فيه.

لا أقول هذا من منطلق الموقع الذي صدرت منه المجلة. .

ولكن لأن العربية كانت لسان القرآن الكريم كما تحدث به للناس. .

وكما سيتحدث إليهم دوما: {وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ} (?) {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ} (?) {عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِينَ} (?) {بِلِسَانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ} (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015