في كل مكان، وقالوا لعبد الله بن المبارك، بماذا نعرف ربنا؟ قال بأنه فوق سماواته على عرشه بائن من خلقه.

وقال أحمد بن حنبل -رحمه الله- كما قال هذا، وهذا (?) (?).

وقال الشافعي رحمه الله: خلافة أبي بكر حق قضاها الله في سمائه وجمع عليها قلوب أوليائه (?).

وقال الأوزاعي رحمه الله: كنا - والتابعون متوافرون - نقر بأن الله فوق عرشه ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته (?) فمن اعتقد أن الله في جوف السماء محصور محاط به وأنه مفتقر إلى العرش أو غير العرش من المخلوقات أو أن استواءه على عرشه كاستواء المخلوق على كرسيه فهو ضال مبتدع جاهل ومن اعتقد أنه ليس فوق السماوات إله يعبد ولا على العرش

طور بواسطة نورين ميديا © 2015