أعتقها فإنها مؤمنة (?)» وهذا الحديث رواه مالك، والشافعي (?) وأحمد (?) بن حبل، ومسلم في صحيحه وغيرهم، لكن ليس معنى ذلك (?) أن الله في جوف السماء أو أن السماوات تحصره، وتحويه، فإن هذا لم يقله أحد من سلف الأمة وأئمتها بل هم متفقون على (?) أن الله فوق السماوات (?) على عرشه بائن من خلقه ليس في مخلوقاته شيء من ذاته ولا في ذاته شيء من مخلوقاته، وقد قال مالك بن أنس رحمه الله: إن الله في السماء وعلمه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015