عبد العزيز صالح العناني (?).
تقارير
البرازيل
إن الحديث عن المسجد ورسالته حديث طويل ممتد من أعماق التاريخ البعيد إلى وقتنا الحاضر، ويظل بآفاقه وخصوبته ما بقي على الأرض إسلام ومسلمون حتى يرث الله الأرض ومن عليها. . وفي مثل هذا المقام بين أهل العلم والتخصص تكفي اللمحة الدالة كي نعبر منها إلى جوهر الموضوع وفائدته؟.
ويكفي المساجد تيها وفخارا أن ينسبها الحق تبارك وتعالى إليه فتكون أشرف البقاع بهذا النسب حيث يجعلها بيوته ويعتبر عمارها وزوارها والقائمين فيها وعليها ضيوفه المكرمين وعباده المقربين (?) عن أبي سعيد الخدري -رضي الله عنه-: أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: قال الله تعالى: إن بيوتي في الأرض المساجد وإن زواري فيها عمارها.
رواه أبو نعيم " الاتحافات السنية بالأحاديث القدسية " ص 32.
ويقفها على ذاته يذكر فيها اسمه ولا يشاركه فيها غيره {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} (?)
ولا عجب - بعد ذلك - أن تكون تلك النوعية المتجردة هي المنطلق لذوي الخير والراغبين فيه، الباحثين عن الحق يرجون وصله ورضاه.