صاحبه، بل هذا قريب من المنافسة، وقد قال تعالى:

{وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ} (?).

وفي الصحيح عن النبي - صلى الله عليه وسلم - أنه قال: «لا حسد إلا في اثنتين: رجل آتاه الله مالا فسلطه على هلكته في الحق، ورجل آتاه الله الحكمة فهو يقضي بها ويعلمها الناس (?)».

فهذا حسد غبطة، الحامل لصاحبه عليه حب خصال الخير، والتشبه بأهلها، والدخول في جملتهم، فيحدث له المنافسة والمسارعة مع محبته لمن يغبطه، وتمني دوام نعمة الله عليه، فهذا لا يدخل في الآية (?) بوجه ما.

وهذه السورة من أكبر أدوية المحسود فإنها تتضمن التوكل على الله

طور بواسطة نورين ميديا © 2015