سنا؛ لأنه أكثر خبرة وعملا. وقد استبدل كثير من المسنين للإسلام اليوم أمورا دنيوية عوضا عن التقوى والعلم النافع؛ فأصبح في تفضيل كثير منهم المال أو الجاه أو المنصب أو المظهر، وهذا الأثر الاجتماعي هو صدى لشروطهم المبتدعة في الإمام، فعوضا عن الامتثال للحديث السابق فقد انقادوا لشروط من آرائهم التي أوجدتها في الأصل عدم العثور على الدليل، إلا أن القاعدة الفقهية: " لا اجتهاد في مورد النص " تبطل كل ما اشترطوه أمام حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم المذكور.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015