الخلاصة

وخلاصة هذا: أن رسالة الحرمين الشريفين هي رسالة السماء، وهبة الله لعباده المؤمنين، فما أجلها من رسالة، إن اعتصمنا بها سلمنا ونجونا، وإن فرطنا فيها بقيت شماء بحماية ربها، فللبيت رب يحميه، بينما يبقى المفرطون غرباء عنها حيارى ضالين إلى أن تحل كلمة الله ويقع عقابه، يقول الله تعالى: {فَإِنْ تَوَلَّوْا فَقَدْ أَبْلَغْتُكُمْ مَا أُرْسِلْتُ بِهِ إِلَيْكُمْ وَيَسْتَخْلِفُ رَبِّي قَوْمًا غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّونَهُ شَيْئًا إِنَّ رَبِّي عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ} (?).

محمد محمد إبراهيم زغروت

طور بواسطة نورين ميديا © 2015