ارتباطها منذ نشأتها حتى اليوم مع اليهود والصهيونية والاستعمار، وهذه كلها إثباتات موثقة بالأدلة والبراهين.
- فقد جاء في كتاب الأقدس الذي يزعم البهائيون أنه يحتوي على أحكام البهائية، وهي منزلة على بهاء الله من الله سبحانه وتعالى " لا تحسبن أنا نزلنا لكم الأحكام بل فتحنا ختم الرحيق المختوم بأصابع القدرة والاقتدار، يشهد بذلك ما نزل من قلم الوحي، تفكروا يا أولي الألباب. إذا أردتم الصلاة فولوا وجوهكم شطري الأقدس المقام المقدس، الذي جعله الله مطاف الملأ الأعلى، ومقبل أهل مدائن البقاء، ومصدر الأمر لمن في الأرضين والسماوات).
ومن يومها تغيرت القبلة في الصلاة من جهة مكة إلى الاتجاه الذي يقيم فيه بهاء الله، ومقامه الأقدس في عكا، وقد أعطوه قدسيته بتأويل الآية الأولى من سورة الإسراء
{سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ} (?) الإسراء / 1.
فالمكان الذي باركه الله حول المسجد الأقصى هو عكا.
- تأويل آيات الله بطريقة عصرية تخدم أغراضهم وأغراض العلمانيين معا، ولنقف على بعض الأمثلة.
فهم يؤولون آية الكرسي على النحو التالي: كرسي الله هو قلب المؤمن، والعقل هو العرش، والجسد هو اللوح المحفوظ الذي يكتب عليه على الجينات الوراثية في خلية الجنين قدر المولود وحياته.
ويؤولون بشرية الرسل في قولهم: " إن بشريتهم هي السر الإلهي ستر الله به النبوة في ثوب بشري عادي تأكل الطعام، وتمشي في الأسواق، حتى لا يبتذل السر بالإظهار والاشتهار.
كما نراهم يؤولون خطاب الله لموسى - عليه السلام -: {فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ} (?) طه / 12.