بالقلب إلى العبادة التي يراد الشروع فيها.

السؤال الخامس: هل الصلاة بعد صلاة العصر إلى المغرب ممنوعة بتاتا أم أنها جائزة لفترة معينة؟

الجواب: من نسي إحدى الصلوات الخمس ولم يتذكرها إلا بعد أن صلي العصر وجب عليه أن يصليها حينما يذكرها ولو وقت غروب الشمس؛ لقول النبي -صلى الله عليه وسلم-: «من نسي صلاة أو نام عنها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك (?)».

ومن دخل المسجد بعد صلاته العصر صلى تحية المسجد فيما بينه وبين غروب الشمس. وكذا سائر ذوات الأسباب من النوافل كركعتي الطواف وصلاة كسوف الشمس؛ لقوله -صلى الله عليه وسلم-: «إذا دخل أحدكم المسجد فلا يجلس حتى يصلي ركعتين (?)» وقوله عليه الصلاة والسلام في الكسوف: «إذا رأيتم ذلك فصلوا أو ادعوا حتى ينكشف (?)» وعن أم سلمة رضي الله عنها قالت: «شغل النبي -صلى الله عليه وسلم- عن الركعتين قبل العصر فصلاهما بعد (?)» وعن جبير بن مطعم رضي الله عنه أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «يا بني عبد مناف لا تمنعوا أحدا طاف بهذا البيت وصلى أية ساعة شاء من ليل أو نهار (?)» رواه أحمد وأصحاب السنن.

أما غير ذوات الأسباب من النوافل وهي المسماة بالنفل المطلق فلا يجوز صلاتها في أوقات النهي.

السؤال السادس: شخص يقول: إذا حلفت يمينا بالله على شيء تافه بمجرد السرعة والغضب وكانت اليمين غير صحيحة. وأنا لم أكن قاصدا في اليمين، فهل أعتبر آثما في هذه الحالة أم لا؟ وماذا يجب علي أن أعمل بعد ذلك؟

الجواب: إن كنت تعلم أو تظن ظنا غالبا حينما حلفت اليمين أنك صادق في يمينك ثم تبين لك أنك كاذب فلا إثم عليك ولا كفارة؛ لقوله تعالى: {لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015