ولما احتل الجنويون (?) والفرنسيون مدينة قابس (?)، هو الذي كان يترجم رسائلهم إلى السلطان، وأخيرا عينه الأمير رئيسا لشؤون الترجمة.

وعندما كان الأمير خارجا لحصار مدينة " قابس " اصطحبه معه، وعينه ناظرا على خزائنه، ولما توفي هذا الأمير في الثالث عشر من شهر شعبان عام (796 هـ) تولى السلطة ابنه الأمير عبد العزيز بن أحمد، وأصدر أمرا بتجديد جميع أوامر أبيه فيما يتعلق بوظائف المؤلف ومناصبه، وبالإضافة إلى ذلك أمر بتعيينه ناظرا لدار المختص.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015