ولما مضى خمسة أشهر من إسلامه قدمه السلطان في الديوان لقيادة البحر، وكان يقصد بذلك أن يتعلم المؤلف اللغة العربية؛ لتكرر عمل الترجمة هناك بين النصارى والمسلمين، فتعلم اللغة جيدا في سنة واحدة.