في علم الحديث أن طريق الحديث الحسن إذا تعددت يكون بها صحيحا لغيره، ويكون الحديث حجة يعمل به، وعلى هذا يكون عمل المسلمين من قول هذا الذكر الشريف في دبر صلاة الفجر وصلاة المغرب هو الصواب؛ لأنه مبني على أصل ثابت، وقول المفتي سامحه الله أنه غير مشروع قد جانب الصواب، وقال قولا بلا علم. والعلم عند الله تعالى.

واعلم أن للحديث ألفاظا وروايات غير ما ذكرت كلفظ: «من قال في دبر صلاة الفجر وهو ثاني رجليه قبل أن يتكلم: لا إله إلا الله (?)». . الخ، كما في حديث أبي ذر عند الترمذي. وكلفظ: «له الملك وله الحمد، بيده الخير وهو على كل شيء قدير (?)». . الخ وغيرها.

هذا والله أعلم. وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين.

فريح بن صالح البهلال.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015