وفي سنة 1851 كان بولاية المجر 8083 مكتباً فيها 15423 معلماً ومن الأطفال 647954 وفي ترانسا لوانيا 2116 مكتباً ومن الأطفال 80718 وفي سنة 1857 كان في دوقية النمسا 2323 شخصا يعرفون القراءة من ضمن المنتخبين للعسكرية وهم 2649 وفي ولاية بوهيميا 6597 شخصاً يعرفون القراءة من ضمن 11213 وفي ولاية دلماسيا 9 من ضمن 928 وهاك بيان حال التربية في جميع المملكة سنة 1862.
عدد المكاتب 15588
عدد المعلمين والمعلمات 30012
عدد الذكور في المكاتب 919858
عدد الإناث 808410
عدد مكاتب الكاثوليك 14588
عدد مكاتب العبادة والتمرين 12575
عدد ما فيها من الذكور 361205
عدد ما فيها من الإناث 304302
مجموع الأطفال ذكوراً وإناث في جميع المكاتب 2393925
ثم أخذت الحالة تتحسن وقوة التعليم تتقدم بمشابهة الدول المتقدمة حتى بلغت الدرجة أقصاها الآن وانتشر التعليم في جميع أنحاء المملكة وبعد أن كان إجبارياً صار اختيارياً لمعرفة الآباء ثمرة التعليم ورؤيتهم فوائده ونكتفي بهاذ الملخص الآن نموذجاً للمقابلة والمقارنة بين الدول وبعضها في التربية والتعليم.