التجويف الصدري ويستمر على ذلك فبهذه الصفة يقلد التنفس الطبيعي. وإن لم يفد ذلك يستحضرانا آن أحدهما مملوء بماء بارد جدّاً والثاني مملوء بماء حار فيغمر الطفل في الإناء الممتليء بالماء الحار ثم يرفع منه ويوضع في الحال في الماء البارد فيتنبه مجموعه العصبي أو يشمم النشادر أو البصل وأن لم يفد كل ذلك يسرع بانتداب طبيب أو طبيبة ليتدارك هذا الخطر كان يجري قطع الحبل السري وإخراج قليل من دم الجنيين يسيل إلى الخارج إذا كان سبب الموت اختناق رئوي أو مخي ومتى تنبه الطفل من إحدى هذه الوسائط وجب الألتفات إلى الفتحات الخلقية كالأعين والآذان والفم والأنف والشرج والفرج وفتحة الصماخ البولي وجميع أعضاء النين فإنه كثيراً ما شوهد ولادة الطفل مصاباً بجملة تشوهات فالأعين قد تكون مغمضة بالكلية وقد تكون مفتوحة إنما الحدقة تكون مدورة وقد يولد الطفل ومعه كتركتا (المائية) فيجب تقديم الطفل المولد بهذه الصفة إلى الطبيب ليفعل ما يلزم له من العمليات. وقد تكون الأذنان مسدودتين من الظاهر فيجب ثقبهما وكذا الأنف والفم. وقد يكون مصاباً بالشفة الأرنبية وهي ما كانت قصارة على الشفة وغالباً تكون العليا وقد تكون مزدوجة أي أنه يوجد شقاق في الشفة فيقسمها إلى ثلاثة أقسام وقد تكون مزدوجة أي أنه يوجد شقاق في الشفة يصطحب بانشقاق سقف الحنك وفي مثل هذه الأحوال يعشر الرضاع وقد توجد تشوهات كثيرة جداً يولد بها الطفل لا يسعنا ذكرها الآن فإن ذلك ليس من موضوعنا.