مجله الاستاذ (صفحة 873)

لله يوم فيه شرّف ثغرنا ... وكساه منه النور خير لباس

وهي تسعة وعشرون بيتاً كلها محاسن وآداب. ومنها قصيدة غراء لحضرة الفاضل الشيخ أحمد أبي علي الأزهري معاون المكتبة البلدية بإسكندرية قال منها:

شيدت للعليا رفيع معاهد ... ومنحت أيدي العدل عهد معاهد

سدت البلاد وشدْتها فلك الهنا ... من سائد بالمكرمات وشائد

#وأقمت مُناد الزمان بحكمة ... صدعت بنيرها فؤاد الجاحد

#لله در شبيبة لك ناهزت ... سن المشيب وجاوزت بتصاعد

#الله أكبر أي عقل راجح ... يزن الأمور وأي طرف ناقد

#رعت الكهول بنهضة وطنية ... وشهامة أخذت بعين الحاسد

يحدوك طبعك للسيادة والعلي ... والطبع للإنسان أعظم قائد

لم يلف مرقى في المعالي باذخاً ... إلا وأنت إليه أول صاعد

ومنها

أعزيز مصر فداك نفسي والورى ... من أروع ماضي العزيمة ماجد

لا زلت بدر سمائها في دولة ... سمحاء باسمة وملك خالد

إلى أن قال

يا سعد يوم عدت فيه مشرفاً ... ثغر الصفاء وأنت أكرم عائد

تقضى به في الصيف عادتك التي ... تلقى بعودتها سعود عوائد

فتبسمت أرجاؤُه وتنسمت ... وغدت تميس صفا كميس خرائد

وتزينت فرحاً بأحسن زينة ... وتبينت بمناظر ومشاهد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015