الإعراض حتى أن كثراً من أهليهم كرهوا رؤية ذواتهم لزرعهم الشحناء بينهم وبين أمة قضت الدهور في معاشرتهم بالحسنى وحسب المرء ذلة أن يبغضه أخوه ويقبح عمله من يسعى في مصلحته وهذه عبارة نصرفها في كل خائن مصرياً كان أو غير مصري. ح. هلا رجوت الأستاذ في كتابة فصل افتتاحي في رمضان في موضوع الواحدة الشرقية. ن. لا يخفاك أن رمضان يحب ترويح النفوس بعبارات سهلة التناول والفهم ومعظم المشتركين مسلمون فنرجو أخوان الوطنية أن يتساهلوا معه حتى ينتهي رمضان
ويرجع إليهم بما فيه رضا الجميع أن شاء الله تعالى. ح. أن بعض الأجانب الأجراء يقول أن المصريين متعصبون تعصباً دينياً ولا تدري لعبارته معنى فماذا أراد بها. ن. الوجود يكذب هذا القائل فإنه لا توجد أمة لينة الأخلاق لطيفة التعامل بعيدة عن التعصب مثل المصريين ولذلك يفتخر مولانا الخديوي المفخم بأنه يحكم أمة شأنها الهدو والسكون ومخالطة الناس بالمعروف وأما التعصب الديني فإنه لا يوجد إلا في أوروبا خصوصاً عند البروتستانت والفرير والجزويت وسأطلب من الأستاذ كتابة فصل يبين فيه تساهل المسلمين وتعصب الغربيين بحقائق لا ينكرها عليه أكبر منافق يستر الحقائق بترهاته وهناك تعلم أن المصريين بل الشرقيين بريئون من التعصب وأنه خاصة من خواص أوروبا أن شاء الله
المتحف هو دار الآثار المصرية التي هي اللسان الصادق في إظهار