هو الأولى وأن رأَى أحد القراء ما يؤدي المعنى من باب الترادف لا التفسير فليكاتبنا بما يراه لنقدمه للجمعية للنظر فيه - ومن هنا نأتي على بقية الكلمات التي قررتها الجمعية مردفة بما نعرضه عليها للنظر والتقرير قالت (مرحى مقابل برافو) نقول مرحى كلمة تقال للرامي إذا أصاب. أو تعجب من جودة رميه فهي خاصة بالرمي. وبرافو كلمة تقال لكل مصيب في قول أو فعل وكل محسن في أداء عبارة أو تحرير مطلب خطابي فمقابلها بخ فإنها كلمة تقال عند تعظيم الإنسان وعند التعجب من الشيء وعند المدح والرضا بالشيء وقد سبقنا لاستعمالها أفصح الفصحاء صلى الله تعالى عليه وسلم فإنه لما قرأَ قوله تعالى {وسارعوا إلى مغفرة من ربكم وجنة} قال بخ بخ إلا أن يقال أن الجمعية أرادت مطلق الإصابة في قول أو فعل ((المسرَّة التلفون)) لا شيء فيها فإنها هي هي ((عم صباحاً وعم مساءً في مقابلة بون جور وبون سوار)) هما كذلك ولا عبرة بقول من قال ((إن عم صباحاً فيه فعل فإن عم بمعنى أنعم وكلمة بون جور معناها نهار طيب وبون سوار معناها مساء طيب)) فإن كلمة عم صباحاً معناها التحية المرادة من بون جور كما أن عم مساءً كذلك (البهو الصالون) نقول البهوله معان منها البيت المقدم أمام البيوت. وكناس واسع يتخذه الثور في أصل الأرطى. ومقبل الولد بين الوركين من الحامل. والواسع من الأرض الذي ليس فيه جبال بين نشزين. وكل هواء أو فجوة. وأماكن البقر. وبهو الصدر جوفه من الإنسان والدواب. والسعة واستعمل في باحة الدار توسعاً أو استعير لجوف الدار أو أنه حقيقة فيه بغلبة الاستعمال خصوصاً بين المتقدمين من عرب الأندلس