مجله الاستاذ (صفحة 68)

وخزنت البيت وبانت علينا النعمة شويه. احنا في الكلام ومتله وجاتنا الصحون الصيني والحلل الحديد وكأنِّ اللي جرى ما كان قعدنا نعد الماشيين وزي ما نفتح الدكان زي ما نقفله سنة كاملة حتى بعنا اللي ورانا واللي قدامنا وأخيراً بعنا الدكان بحاجة دنيئة وطلعنا يا مولاي كما خلقتني.

. ن. على كده عمك الأوسطى حسن الخياط فات الصنعة والحاج محمود الحرايري فات عمايل القيطان والشريط والزراير وعمك يوسف مبقاش بيغزل والمعلم علي فات النجارة والسيد درويش القصبجي قفل دكانه والجماعة اللي زي الحمصاني والهجين فضوها سيرة وبقية أخوانا الصنايعية والتجار بقى حالهم عبره. ح. أنا بقول لك أنت كنت في الجب تقول اطلعوا من البلد صنايعنا راح عليها ليل والعمد والأعيان والذوات قاعدين اللي بيزرع واللي مستخدم واللي بيتاجر وكل ما جالهم نصّين على بَرّه تقولشي إلاّ احنا فعله للخواجات بنشتغل عندهم باللقمة. أدحنا بقينا زي دودة الحرير تمّوِت نفسها في عمله وغيرها يلبسه. ن. بقى العبارة بقت على الحديدة ما بقاش عندنا صنايعية أبداً دا شِ يغم. ح. الحمد لله لسَّه الزبَّالين منا والحمارة والشيالين والكيالين والخدامين والفعلة ومسَّاحين الجِزَم والبوابين وشوية عطَّارين على كام بتاع بفته على بعضش جزَّارين وشوية حدَّادين وخردجية وبياعين طعمية وكرشه وكحك وفول نابت وفجل وكرات ومِسكه وبُقمه ومَلانه وبرسيم على شوية عيَّاشة وبيَّاعين طواقي وكام صَرَماتي على كام نحَّاس وأنت تفهم

طور بواسطة نورين ميديا © 2015