وردت لنا قصيدة طويلة من أحد أفاضل طنطا وأتبعها بنشر بديع ثم ختمها بهذا الزجل الرقيق ومراده أن نرسل إليه الأستاذ مجاناً وقد أجبنا طلبه وللطف الزجل وكونه من مشرب الجريدة نشرناه بنصه وهو:
قصدت واحد ما لو تأنى ... ربّ العباد إلْلي يخلَقْ
آه يا نديمي ويَا روحي ... ياللي لك الرايات تخفَقْ
هُوَّ الفقير ريحتُهْ وحشهْ ... قالوا عليه إِنُّو يُحْرَقْ
هُوَّ الفقير مالوش قيمه ... هُوَّ الفقير يطلع يسْرَقْ
ملت الكتاب كُلُّه حلاوه ... خليت عقلي يِشَّوَّقْ
أمانه تعطيني لحسه ... تِرُدّ رُوحي يَا صنجَقْ
إوعى تِكون واحدْ خُلَقي ... تِقُوم عَليَّا تتخلَّقْ
رَتِّبْ لنا الأُستاذ ديمه ... واعملْ جميلَه يَا محندَقْ
ولا تقولشي لأ أبداً ... أحسنْ أنَا خُلْقي ضَيِّقْ
عاوِز هُنا الأُسْتَاذ يحْضر ... لمَّا أشوفو واتْحقَّقْ
وبعدَها ابلغ قصدي ... لمَّا أشُوفوُ يِتْرَسْتَقْ
يبقى حبيبي يفرح لي ... أمّا عدوَي بينهَّقْ
واللهْ النديم ذِكرُه طيّب ... وديمه للخيْرات يعْشَقْ
يَا سَيَّدِي إسمَعْ قولي ... وبس إوعَى تِزَّمْزَقْ
المركب اللي ما فيها ... أشيا تِكوُون لله تِغْرَقْ