السن وفي وقت عروض الأمراض. ومنها
الفوائد التي تترتب على النسل فإن الأولاد لهم حنو على والديهم يمدونهم بالمساعدة ويكونون لهم سنداً وملجأ عند بلوغهم سن الشيخوخة ومنها الفائدة التي تنجم من همة العمل في معايش العيال فإنه من الضروري لحفظ الصحة وتبعيد الأمراض. ومن أحسن فوائده أنه يقلل تنبه الشوق للجماع من جهة كون المضاجعة تصير اعتيادية في أوقات معينة فلا يكون تنبه المجموع العصبي مشتداً في أغلب الأوقات بل تكون التولعات هادئة والحظوظ غير متوالية. هذا آخر ما قصدناه من هذه المقالة وفيه غنى لذوي الألباب. والحمد لله ملهم الصواب. وإليه المرجع والمآب. والصلاة والسلام على من أوتي الحكمة وفصل الخطاب سيدنا محمد. الناطق بالحق والصواب. وعلى الآل والإتباع والأصحاب.
لا يخفى أن المحافظة على الأرواح من الواجبات وأننا نرى أرباب مقالي الحمص يطلون الفول السوداني بالأسفيداج (كربونات الرصاص) وهذا الصنف كأنه مؤنة الأطفال لكثرة ما يشترونه ويخشى على صحتهم منه فإن من تأثيره أنه متى امتص بطريق التنفس أو بالجهاز الهضمي سواء كان الامتصاص بطيئاً أو سريعاً خلف انيميا (فقر الدم) وألم المفاصل وتكسراً في الأطراف ومغصاً جافاً وفقد الإحساس ثم يعقب هذا شلل مخصوص في عضلات الساعد تارة وتارة في عضلات الساق وربما أحدث الفالج والصرع والهذيان والتشنجات الصرعية وهذه الأعراض الأخيرة تنتهي بالموت