تحت مراقبة أعدائها.
تأخر لدينا قصائد خديوية ورياضية منها قصيدة حضرة الفاضل وهبي بك ناظر مدرسة حارة السقايين وقد عرضت على الحضرة الخديوية وفازت بالقبول ومنها قصيدة لحضرة الفاضل محمد أفندي توفيق رفعت القاضي بمحكمة طنطا الأهلية وهي أمة وحدها وستدرج في العدد الآتي ومنها أبيات رياضية لحضرة الفاضل محمود أفندي حبيس سجن اسكندرية يؤرخ بها الوزارة مادحاً للحضرة الخديوية الجليلة مع الاختصار وهي:
قد أبرم النجح حتى ... لم يبق فيه انتقاض
وانهض الحزم مصرا ... فشاقها الإنهاض
لله أي مليك ... لم تثنه الأغراض
أعاد خير وزير ... به السرور مفاض
يرى الأمور بعين ... ما مسها إغماض
فليبق ما لاح بد ... وما بدا إيماض
ولندع ما قيل ارخ ... دام الوزير رياض
سنة 1310 ـ 45 ـ 254 ـ 1011.
فنلتمس لهذا الواقع على أعتاب سيدنا ومولانا العباس عفواً ينقذه من شدائد باقي مدته فإن ذنبه كالعدم المحض في جانب عفو السيد الأكبر أيد الله تعالى ملكه وحفظ ذاته الكريمة كيف والعفو يطلق ألسنة عائلة هذا الضعيف بجميل الدعاء المقبول إن شاء الله.