ورد في جريدة الأهرام الغراء ما نصه
جرجا لأحد السياح في 24
كان لتعيين المسيو هربرت معاون البوليس بمركز جرجا في بادىء الأمر رنة وارتباك زائد الحد وعليه فكانت الناس اثنين راض به على رجاء الأمن وساخط عليه لأعماله المغايرة للقانون وهذه بعض إجراآته أرجو أن تنشروها في جريدتكم الصادقة التي لا تحابي عند الحق بشيء. آتي بالشقي محمد حسن إلى منزل المعاون ولما صدر الحكم عليه وتقل أمر المعاون أن يرموه على الكوم لنفترسه الوحوش فضرع إليه أهله أن يأذن لهم بغسله ودفنه جرياً على السنة فقال ما لا يليق ذكره تعرضاً للواجبات الدينية فسرقه أهله ودفنوه كم يأمر الشرع بذلك فعند ما علم المعاون توجه وأخرجه من التربة وغرسه كالشجرة رأسه إلى الأرض ورجلاه في الفلا فيا لعدل الانكليز وأحكامهم.
(الأستاذ) ما سمعنا بمثل هذا في همج أفريقية ومتوحشي آسيا ومتحيوني أوروبا وبهيمي أمريكا أيام كانت هذه القطع لا دين ولا قانون ولا حكم ولا نظام وهو خبر يحتاج للتثبت والدقة في الوقوف عليه وإلا فإن انكلترا الشهيرة برجالها يصدر هذا الفعل البهيمي عن منتسب إليها فضلاً عن رجل من رجالا أن هذا لمن أكبر المصائب وأفظع العبر خصوصاً ودول أوروبا تراقب أعمال الانكليز في مصر أيحسن أن يصدر هذا الفعل الحيواني من رجال دولة تريد أن تبث النظام في مصر