واختصاصهما بمعظم الأعمال وأدائهما أن المصري لا يصلح لعمل ورفتهما شبان المصريين وإحالتهم على المعاش مع استخدامهم الشيوخ والكهول منهم وهو تعصب لا يخفى على المغفلين فضلاً عن النبهاء وما ساعدهم على ذلك إلا فتورهم القائمين بالأعمال من رؤساء المصريين وتهاونهم التهاون القبيح فإن الأجانب وأضداد المصريين لم يأخذوا الوظائف باستحقاق ولا اغتصبوها بحرب وإنما استلانوا الرؤساء فلانوا فاستبدوا ـ على أننا لو قابلنا بين الأعمال الأجنبية والأعمال الوطنية لوجدنا الفرق غير داخل في باب الإصلاح مطلقاً إا ما هو إلا زيادة راتب الأجنبي إضعاف ما كان لسلفه الوطني والعمل هو هو وربما كانت هناك فروق تؤيد الوطني لا يمتد القلم لبسطها الآن إلا أظهر أضداد المصريين عجز المصري واقتدار الأجنبي في عمل يقال كان كذا فساداً فصار إلى كذا صلاحاً ويعلم الله أن هذا لا يوجد في مصرنا ولا يقول به إلا أجير لا يبالي صدق أو كذب فإن الأجنبي لم يدخل علينا مستعمراً؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ القوانين ووضع لنا النظام وإنما دخل على حكومة نظامية مؤسسة على قوانين لا تخالف قوانين أوروبا مقسمة إلى إدارات كتقسيم ممالك أوروبا لها مدة تعامل أوروبا وتعاهدها كبقية الدول المتمدنة فهو يدير حركة تأسست من تسعين عاماً على نظام وضعه الرجال الوطنيون وكم مرة رأيناه يحاول تغيير شيء من النظام المصري فلم ينجح ويعود لما كان عليه المصري المدعي عليه الآن أنه لا يصلح للأعمال ولس فيه أهلية لخدمة بلاده وهذه دعوة باطلة وفرية قبيحة لا يقولها لا أضداد المصريين الذين غاية مساعيهم ضررنا وإفساد ذات بيننا وجملنا طعمة للأجنبي وهذه الآلام التي