مجله الاستاذ (صفحة 505)

إن هذا الأمر غير ذاك وإن الفاضلين المصريين لا تعلق لهما بالأزهر الأجنبي لا في التأسيس ولا في الإنشاء وستصدر جريدة المهندس المصرية مشحونة بالفوائد العلمية والمواضيع الهندسية فإن مزاحمة الأزهر الأجنبي لها لم تقعد همتها ولا ثنتها عن وجهتها لعلم محرريها الفاضلين إن كثرة مصادر الإفادة توسع نطاق المعارف فما يوجد عند هذا لا يوجد عند ذاك ومبادلة الأفكار نقداً وجدلاً ومناظرة أكبر مساعد على تنوير الأذهان وتعميم العرفان.

تهيئة بشفاء

مرض عطوفتلو مصطفى باشا فهمي رئيس نظارنا فأخذ الناس يرجفون ويهجسون وذهبوا في الأقاويل كل مذهب ولقد عول الأطباء في اليوم السادس من مرضه على اليأس ولكن الفاضل الدكتور سالم باشا سالم المصري بدل كلمة يأس بكلمة خطر وانتظر حلول اليوم السابع للمرض فجاء اليوم السابع يتقدم عطوفته جهة الصحة فصدقت فراسة الدكتور المصري وإن كان العلاج بيد غيره وما زالت الحال تتحسن حتى محيت كلمة خطر أيضاً وبدلت برجاء والآن تم الرجاء وحق الهناء فنهنئ عطوفته وآله الكرام بنجاته من خطر كثرت فيه الأقاويل ووصوله إلى صحة تمنَّاها كل محب وخليل.

نعمة تذكر لتشكر

نظراً لما أبداه حضرة الفاضل مصطفى أفندي جودت مهندس مركز الفشن من الهمة والنشاط أيام فيضان النيل عرض ذلك عطوفة ناظر الأشغال العمومية إلى الأعتاب الخديوية السنية فيمن عرض عن أعمالهم من الوطنيين وغيرهم فورد له كتاب من سعادة رئيس الديوان العربي الخديوي فكتب إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015