والشرقية وصانعوا الفلاح والصانع وداخلوا الأعيان والأمراء والوجهاء استجلاباً لقلوبهم ودفعاً للنفور الذي يحدثه سلب الغير للحقوق والتعدي بما لا منفعة فيه. ولم تذكره بذلك تعرضاً منا لأمور سياسية ليست من شأن جريدتنا وإنما ناديناهُ بلسان جريدة علمية تناظر جريدة علمية أخرى وسنعود لهذا الموضوع بعبارة أخرى في أعدادنا الآتية إن شاء الله تعالى.
وقفنا على إحصاء الجرائد المحلية عربية وافرنجية وذلك بحسب ما ورد لقلم المطبوعات حين تحريه ذلك إذ علم أنه يطبع من المؤيد 1200 ومن الأهرام 2775 ومن الهلال 740 ومن الزراعة 600 ومن المحروسة 443 ومن الفلاح 545 ومن المقطم 1455 ومن المقتطف 1300 ومن الغار 432 ومن الغازت 438 ومن البوسفور 424 ومن التلغراف 880 ومن الأستاذ 1345، وقد أغفل النيل والوطن والاتحاد والسرور والآداب ومرقى النجاح والفتى والنصوح والمنظوم والبستان والفتاة والفرائد والحقوق والمحاكم والنشرة القبطية والنشرة الإنجيلية والأزهر قبل تحوله وفرصة الأوقات والرشاد واللطائف والوقائع المصرية والفوائد.
أما هذا الأحصاء فهو عما يرسل بطريق البوسطة لا عما يطبع بدليل أن الأهرام يبيع كمية كبيرة باسكندرية ولم تدخل الإحصاء والمؤيد يبيع بمصر ويوزع على مشتركيه فوق الأربعمائة نسخة ولم تدخل الإحصاء والأستاذ كان يرسل ذاك القدر إلى البوسطة وقت الإحصاء وهو الآن يرسل ألفاً وخمسمائة وستة بالبوسطة ويوزع على المشركين بمصر 492 ويعطى للباعة بمصر 190 وللباعة باسكندرية 100 فمجموع ما يوزع منه الآن 2288 وأنه لعدد كثير على