ولا هدمه وتبص من تحت لتحت يعني الواحدة برضه تتفرج وهيَّا ست بيتها ما حد يقول أنا شفت لها عين ولا رجل. وأنت دلوقت ما بتشربيش دخان أوعي تقلي عقلك يوم وواحدة تديك سجراة تقومي تاخديها مرَّة في مرة تتعلمي شربه وتجيبي للراجل بلو لحده يبقى ما هو لاحق يوكلك ولا يشربك دخان وكمان يختي يخلي ريحة حنك الواحدة زي ريحة حنك الرجالة والست منا زينتها حلاوتها وشنتفتها وريحتها الحلوة. واسم الله عليها كده لما تقعد قدام الراجل تكح من الدخان زي العجايز ولاَّ لما تقعد وتطرطر السجارة في وش الرالج والنبي إنها قلة قيمة. ولكن يا ست البلد فيه ستات خدوا على كده ولا يقدروش يبطلوه مرَّة واحدة وربنا يتوب عليهم منه. س. يختي إن شاء الله عمري ما اعدمك وأنا لي مين غيرك يعلمني إلا أنت يا ام علي ان شاء الله ربنا ما يحرمني منك. ب. أنا احب ما علىَّ يختي ابقي تعالي لما تفضي وأنا أعلمك والنبي لبكرة تبقي ست ما حد زيك بس إن الله مع الصابرين.
وردت لنا هذه الرسالة من حضرة الفاضل الشيخ علي محمد سالم بطنطا فنشرناها تحفة لأولي الألباب وتهنئة لمن تاب. قال اعزه الله بينما أنا في منزلي بعد ما فرغت من العشاء. وصليت العشاء وإذا بأقوام دخلو علي وهم يبكون ولا بكاء الخنساء. ويولولون ولولة النفساء. فقلت لهم من انتم لا كنتم فما اجابوني إلا بتقبيل كفي. ورجلي في خفي وقالوا نحن خامورجية ببندر طنطا جئنا في أمر يسير وما هو عليك بعسير.