مجله الاستاذ (صفحة 372)

الراجل ما كانشي عنده إلا خلقتين اغسل له واحدة ويسرح الغيط بواحدة يفضل يوسخ في اللي عليه إن كان عنده ري ولاَّ تلويط أرض رز ولا شغل في ترعه ولا مسقه ولما يجيني آخر النهار أخليه يغسل رجليه ويشطف وشه وألبسه الخلقة النضيفة وأخليه يطلع للناس غندور. ولم جينا البندر فضلت ابص للستات واحط عيني من كل حاجة يعملوها وأنا كل ما عملوا حاجة احطها في بالي لما اتعلمت وبقيت ست زيهم. ولما ربنا فتح لجوزي باب الخير وانعدل حالنا فضلت اتعلم من الستات ترتيب البيت والطبيخ والغسيل لما يارب لك الحمد عرفت كل شيء. وأنت يختي ادنت قاعدة ويَّايه وكل حاجة اعملها لك. وبس شوفي لما أقولك احنا لما كنا في البلد كان لنا طبع وهنا طبعنا بشقه إذا نده عليك الافندي بتاعك موش تقولي له مالك ولا عاوز ايه ولاَّ هه قولي له نعم يا سيدي ولاَّ نعم كده ولما يدل من برا تقابليه وأنت مبتسمة متكشريش في وشه احس الراجل اذا كشرت المرة في وشه يكرهها ويمكن يكون زعلان من حاجة بره ويجي يلاقيها مكشرة يمكن يطردها ولاَّ يضربها وإن قعد في محل جلوسه ما تقعديش في حضرته إلا بإذنه وإن كلمك في حاجة كلميه بحس واطي. تعرفي كلام الواحده اللي تقول عليها في الريف دي ساهية اهو دا الكلام الحلو هنا. وشوفي عادته ايه في الأكل والشرب إن كان عادته لما يجي من برَّا ياكل تعرفي معاده وتحضري الأكل وتخليكِ أَلِيصطه يبقى وقت ما يدخل دغري تقدمي له الطعام وإن كان له عادة يأكل ويَّا الضيوف تنزلي له الأكل في المضيفة وأوعي تباني من باب الحريم مش تقولي هنا زي الريف الواحدة تمشي

طور بواسطة نورين ميديا © 2015