ولا تبل في الطريق لشلا تؤذي الناس وتنجس نعالهم وربما كان في المارين امرأة فتستحيي من المرور عليك ولو كنت مستور العورة على أن البول في الطريق وقاحة وتشبه بالحيوان البهيم إلا إذا كان في محل معد لذلك فلا بأس به. ح. وإذا احتلمت وتلوث الثوب بالنطفة هل يتنجس. ن. أما عند الشافعية فإنه لا يتنجس لأن هذا الماء طاهر عندهم وإنما يغسل الثوب تنظيفاً وعند المالكية يجب غسله لأنه نجس وعند الحنفية أن كان طرياً يغسل وإن كان طرياً يغسل وإن كان جافاً يفرك وعلى كل مذهب يجب عليك الغُسل وهو أن تعم جميع جسدك وشعرك بالماء وكذلك عندما تتزوج كلما باضعت زوجتك يجب عليكما الغسل فإنه لا تصح لك صلاة ولا يجوز لك أن تقرأ القرأن أو تمس المصحف أو تطوف بالبيت في الحج إلا بعد أن تغتسل من الجنابة بنية التطهير منها. ح. ماذا أقول في نية الغسل. ن. تقول نويت رفع الحدث الأكبر أو نويت استباحة مفتقر إلى طهارة فإذا اغتسلت بلا نية كان الغسل باطلاً وبقيت على جنابتك. ح. وهذه الأحكام تلزم بطرس ورحمين صاحبي. ن. هذه من احكام ديننا الإسلامي وأما بطرس ورحمين فإن لكل منهما رئيساً دينياً يأخذ عنه أمور دينه ويعلمه الواجب عليه إنما النظافة الاعتيادية تلزمهما كما تلزمك فيجب عليهما تنظيف جسدهما في الحمام أو الاغتسا في البيت وتنظيف ثيابهما لأجل حفظ صحتهما وعدم تضرر الناس منهما ولا تنسى اسنهما بالنظافة وحسن الثياب فإن النفس تسر بما تراه من حسن هيئة البدن والثياب وتنقيض بالوساخة والروائح الكريهة فالدين
ليس بشرط في النظافة والتجمل باحسن ما عند الإنسان عند