مجله الاستاذ (صفحة 355)

أن ثوبك يبقى نظيفاً دائماً فاغسله وإذا تعذر عليك الغسل او لم تجد ماءً يكفي الغسل والوضوء فصل بأثر الوحل والصلاة صحيحة. ح. وذا تقيأ الإنسان وأصابه شيء منه ماذا يصنع. ن. يغسل الجزء الذي يصيبه القي فإنه نجس لنه خارج من المعدة فحكمه حكم الخارج من أسفل الإنسان. ح. على هذا يصير الفم نجساً أيضاً. ن. نعم ويكفيك ان تتمضمض حتى يزول أثر القيء منه. ح. ورمص العين ووسخ الآذان نجس أيضاً. ن. لا بل هما طاهران والعرق كذلك طاهر وإن كانت رائحته كريهة بل لو كانت رائحته رائحة العذرة فإنه طاهر لا ينجس الثوب ولا البدن وإنما إذا كان الرمص في العين قبل الوضوء يلزمك غسله لئلا يبطل الوضوء لأنه يكون حائلاً بين الماء وبشرة لجفن أو الماق وفضلاً

عن كونه حائلاً فإنه ضار بالعين مشوه للوجه أمام الناس وإذا كنت عرقاناً عرقاً له رائحة يلزمك الاستحمام لئلا يتضرر الناس برائحتك فتكون مبغوضاً عندهم ينفرون من مجالستك ومع لك فإن تراكم العرق على الجلد يسد المسام ويحدث أمراضاً صعبة فيلزمك تنظيف بدنك ليكون التنفس الجلدي مستقيماً ولابد من غسل الإفرازات الجلدية لنظافة البدن والتحفظ على الصحة. ويلزم أن لا تتهاون في الأشياء الطاهرة الملوثة للثوب مثل الطين والتراب ووسخ الجسد فإن وساخة الثياب تضر بالصحة وتنفر الناس منك وتصيرك في حالة الازدراء فيلزم أن تكون ثيابك نظيفة طاهرة على الدوام ولأجل التحرز من النجاسة عند قضاء الحاجة يلزمك أن تقعد لقضائها إن كان في الخلاء أو في المرحاض لئلا يصيبك رشاش البول إذا بلت من قيام ولا تقعد في مهب الريح لئلا يرد عليك البول فينجس ثيابك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015