العجين ولا عمل السلطة والحلو والفطير. ح. حطي أنتِ الكلمتين دول في دونك والجمعة الجايّة علمك كمان حاجة آهو جمعه تتعلمي شوية لما تبقي اوسطى في كله. س. ربنا يخليكِ يا أُمي ولا يحرمني منك.
بقلم صديقنا الفاضل. الأديب الكامل. سلالة الطيبين. وابن خاتمة المحققين. السيد محمد افندي التميمي الداري الخليلي قل ايده الله تعالى حدَّث ابو المحاسن قال. كان لي برذون من احسن البراذين. فار هٌ رزين. ركبته يوماً من الأيام. إلى عرس بعض الكرام. فلما نزلت عنه ربطوه في الاسطبل. ليبعدوه عن مواضع الزمر والطبل. وكان به جملة من الخيول. مزينة بالجلال والحجول. وبينها جواد أشهب. اصيل الأم والاب. ولكنه مجرد من السرج واللجام. واقف يشكو الآلام. فلما رآه البرذون سلم عليه بسلام لطيف. وتصاغر له تصاغر الوضيع بين يدي الشريف. ثم سأله عن الأهل. وكيف كان الفصل. فتمايل في المجال. وتنهد وقال. أما بلادي فنجد. واما نشأَّتي ففي بني سعد. عند فارس هُمام. يدعى عويضة بن همَّام. وكان غذائي عنده الحليب والتمر. ومهنتي لديه الكر والفر. ويخوض على صهوتي غمرات الحروب. ويذهب بكرى عاديات الكروب. ويحمي بجريي الجار والدار. ويدفع بسبقي الشنار والعار. ولم يزل هذا دأُبه. حتى دعاه ربه. ولم يكن له وارث بعد الممات. إلا بعض البنات. فبعنني لشيخ في البادية. وهو باعني لبعض أهل الرفاهية.