وخرب بيوت لابل سريات ... بالعز كانت مشحونة
واللي كسب يني جرجي ... عايشين بحاله مامونة
وابن الوطن أصبح في حال ... اسود مزفِّت ومسخمْ
آدي التمدن والموضة=واللطف والظرف الجاري
وادي الخلاعة والخفه=عند الجماعة الطيارى
وعندهم موضة جديدة ... اللي يخاف هيبة الباري
وماشي حشمة ميخبصشي=قالوا عليه راجل أبكم
وأخر كلامي أهديك تسليم ... والفين تحية عال العال
وادعي الكريم ربي القادر ... يصلح إليك كل الأحوال
ويكون معينك على قصدك ... وتهذيب الدون والجهال
وابن الوطن من ارشادك ... يعود لمجده ويتنعَّمْ
واللي ما يسمعش نصحك ... ومن القبيح ما يتلوَّم
يصح فيه قول القائل ... (الضرب في الميت يحرم)
وردت لنا هذه الرسالة من أسيوط بقلم أحد المصريين والزمنا أن ندرجها فاتباعاً لارشادته نشرناها بعد اختصارها وهي
قد وجب على الوطن العزيز وكل أبنائه أن يرمقوك يا أستاذ الإرشاد ومدرس التهذيب بعيون الاعتبار والاستحسان ويعيروا نصائحك آذااً واعية وقلوباً مبتهجة ونفوساً تقدر تلك الجمل قدرها. إذ لم يظهر الأستاذ