مجله الاستاذ (صفحة 214)

مرات ستة بالميه وواحدة بالتراب. ن، لا أحنا مالكيه عندما الطلب طاهر وأن لمس الواحد ما ينجسوش. ز، يا حلاوه يختي بقى ما هواش نجس عندكم أحنا عندنا هوا والخنزير زي بعضهم أقول لك أيه والنبي اللي ما يعرف دينه ما يعرف ربه يا رب لك الحمد على ما عطيتني ودا اللي يعرف الحلال من الحرام طيب يا ستي نبويه. ن، أمال أبقي أسألي أبوك الشيخ سيد أحمد تملي وتعالي قولي لنا ينوبك سواب. ز، على عيني يختي خليتك بعافيه دلوقت , الله يعافيك يا ستي.

خير أعياد مصر

بعد غد تشرق على مدينة مصر أنوار أميرنا الأكرم وخديونا الأفخم باعث روح المعارف في رعيته، ومينر أنحاء القطر بأنوار معيته حافظ نظام لا؟ أمة بحزمه وحامل أعباء السياسة بشديد عزمه ثابت الجاش في كل مهمة دائم الفكر فيما يقدم الأمة سيدنا وأميرنا وخديونا عباس باشا الثاني المؤيد بعناية الله تعالى في كل حركة وسكون. وقد كانت أيام إقامة فخامته بإسكندرية أعياداً ومواسم إذا كان أهلها ممتعين بمشاهدة أنوار ذاته الشريفة كل يوم فتنشرح الصدور وتبتهج النفوس ويمتلئ كل من شاهده سوراً وحبوراً والآن تعطف على العاصمة بالعودة إليها ليعطيها من إشراق أنواره وحسن توجهاته حظها الأوفر فتغبطها إسكندرية كما غبطتها مصر قبل ذلك بقليل أدام الله تعالى هذا التغابط بدوام طلعته البهية وذاته السنية وقد استعدت المحطات الحديدية بالزينة الباهرة فرحاً بمرور الأمير المحبوب للخاص

طور بواسطة نورين ميديا © 2015