فقد خدمت رجال البلاد خدمة عظيمة وعرفت لكل من أمرئنا حقه مع الاعتدال في السير حتى اكتسبت محبة الأهالي ورضاهم عنها وكان الفضل للحكومة الحاضرة في توسيع نطاق الجرائد حتى رخصت بفتح النشرة الأسبوعية الدينية القبطية بعد أن كان لا يحرص بنشر شيء من الفصول الدينية فحلت هذه العقدة وأباحت
أهل الأديان التكلم في أداينهم بين مماثليهم على لسان الجرائد وهي مزية لحكومتنا لم توجد في حكومة شرقية غيرها أما أوروبا ففيها مئات من الجرائد الدينية المنتصبة لتعليم الدين على رؤوس الأشهاد وقد حازت حكومتنا فضيلتها بهذه النشرة. وقد علمت أن أحد الآباء البروتستانت سيصدر جريدة دينية مسيحية أيضاً ولا نلبث أن نرى الجزويت نشروا لهم جريدة مصرية غير بشير سورية وهذا مما يشهد لهيئتنا الحاضرة بحسن التصرف والاقتصاد على ضبط الأمور وتوسيع نطاق المطبوعات فنقدم لحكومتنا السنية خالص الشكر والثناء على عنايتها بمحكوميها على اختلاف أديانهم وسعيها في حفظ وحدة النظام وحقوق الطوائف الخاضعين للحضرة الخديوية الفخمة خلد الله تعالى ملكها وجعل أيامها على المصريين مواسم وثغور أوقاتها في وجوههم ووجوه المستوطنين بواسم.
ز، أصباح الخير يا ستي نبويه. ن، أصبح الخير يا عيني يصبح بالسعادة سلامات يا أم حسن. ز، الله يسملك يا ستي ويسلم عويناتك. ن، دنتي آل يختي كننتي في المحكمة أمبارح. ز، اسكتي يا ستي