مجله الاستاذ (صفحة 158)

حكاية ستي حنيف هوام حنين وأم شمعون وأم جبور تتعجبي وبدنا نشوف طريئه نتوّب بها الرجاله عن الهم ده أحسن يا أختي ان ماتم واحنا فئرا كدا رايحين نعمل ايه في الاولاد دول يا ترى ندور

نشحت بيهم والا نعمل ايه واحنا ألنا ستي نجيه هانم تعرف تئرا وتعرف الهوانم الكبار وتئدر تسأل منهم عن طريأه لطيفة نحوش بها الرجاله ونخليهم يبؤا زي الناس العئلا اللي حافظين شرفهم ومالهم وماشيين في حالهم ويكفى اللي جرى. ن. آه يا ستات على غلبنا وعمايل الرجاله فينا يعني يا حبايبي هوّا احنا بس اللي موش عاجبنا حالهم. دا الافرنج اللي بيبيعوا عليهم المشروبات عارفين انهم مجانين وبيضحكوا عليهم ولكن هما عاوزين ان كل رجالتنا يبئوا كده لاجل يبيعوا عليهم العرئي بتاعهم ويكسبوا منهم وئولوا ما فيش في الشرق ناس عئلا يعرفوا إيمة بلادهم وعلى شان كده تلاؤوا الافرنج حاطين بالهم منا أوي انتم لو كنتم تئرم الجرانيل كنتم تشوفوا العجايب. والعجيبة انهم يئروا الكلام دَ ويشوفوه بعينهم ولكن نؤل ايه في المؤدَّر والمكتوب. وشوفا لما أأول لكم الستات عليهم رك كبير في حفظ الرجاله من الأمور البطاله فان الست منّا يمكنها تتوّب جوزها ولكن لازم تكون اختها معاها في كده على شان رخره تتوّب جوزها ولا ينزل يلائي صاحبه يئوم يتلفه ويلخبط عأله واما ان كانت كل واحده من ناحيتها يمكنا نتوبهم. ل. والطرئه ايه اللي رايحين نعملها. ن. الليلة دي أروح بيت ستي حافظه هانم واجتمع مع ستي سنيه هانم وستي نفوسه هانم وستي عزيزه هانم وستي الحاجه أم حسن وستي أم فلتاؤس ونتكلم ويّا بعضنا لإن دول من العئلا اللي يعرفوا الصورة ايه

طور بواسطة نورين ميديا © 2015