بس ركك على فلوسك. أبو. دانا مابديش كده أنا باسألك إذا كان الواحد لو قضيه يعرف ينهيها. م. القضية د هزي ايه. أبو. إذا كان واحد زي حالتي لو فدانين طين متل وبقي لهم سنين وأيام وهمَّ تحت ايده ومعاه بهم حجه ولاّ تقسيط ميري وبيدفع مالهم بقى لو سنين وبيزرعهم من مده وياخدهم بالغصب اكمنوا راجل كبير المقام يعني بقى إذا رفعت عليه قضيه اكسبها. م. أنا مشفت حمار متلك. يا مغفل الناس دلوقت موش زي زمان دلوقت أفندينا ربنا يطول عمره عمل مجالس وقوانين وحط فيهم قضاة وحكمهم في الكبير والصغير والضعيف والعنتيل تلاقي الحمّار من دول إذا كان لو قضية حتي عند واحد باشا ويروح يطلبه في المحكمة وهيّا تجيبو قدامها من غير ما يعصي ويخالف. وإنت بتقول إن الأرض أرضك ومعاك بها حجة والا تقسيط وواضع يدك عليها بقى لك سنين وبتدفع مالها ودي كلها أمور تثبت لك الدنيا موش فدانين أنت تروح تطلب خصمك في المحكمة ولا تسأل عنه إن كان عضمة خشنة أو عضمة ناعمة والمحكمة ترفع ايده عن أطيانك غصب عن عنيه لاتنين. يا سلام هيَّ حصلت لما واحد ينهب واحد عيني عينك في زمان أفندينا العادل ولاّ كانت القضاة تحكم عليه باللومان ست سنين أقله. روح أنت وكِّل لك واحد أبو كاتوا وتوكل على الله. أبو. بس خايف يروح بترجا القضاة والذوات ويعملوا خاطر لبعض تروح عليَّ المصاريف. م. أوعا تصدق إن واحد يترجا القضاة ويقبلوا منه غير الحق القضاة دلوقت جنس تاني بياخدو ماهيات كفاية وماشيين
على الحق تملي وعندهم الكبير زي الصغير